- فقد إنتهت عملية التوظيف، ولديك الأن افضل فريق! ولكن كما في الحياة، في مجال العمل أيضاً ستجد القليل من الموظفين قد تُريد التخلص منهم اليوم!
- وقد تكون وظيفتك سهلة إذا كنت تتعامل مع موظفين غير كفء ولديهم اداء منخفض، فهم يظهرون بوضوح ويمكنك التخلص منهم بسهولة. ولكن ماذا لو كان في فريقك من هم لا ينتمون لهذا المكان، ولم تستطع أن تلاحظهم من اول وهلة؟ فقد يكون سلوكهم بالنسبة لك كمدير وقائد في غاية الإيجابية. ولكن تذكر إن الموظفين سيرتبطون دائماً بمن هو إيجاني ولكن علي الإستعداد للعمل في نفس الوقت.
- ولكن مهما كان ما يُظهرون من شخصية جيدة، فقد يكون لهم تأثير سلبي علي باقي الفريق، وعلي النتائج، وأيضاً علي سُمعتك! فعليك إيجادهم والتخلص منهم.
وهم 5 انواع قد تحتاج إلي النظر في فصلهم:
مدعين الصداقة:
- هؤلاء الذين يدعون بإنهم اصدقائك. ولكن بما إنك المُدير والقائد، ستحتاج أن تُحافظ علي هذا الخط الفاصل بشكل واضح وثابت. فهذا الشخص هو من تشعر بالراحة معه حتي إذا كنت لا تعرفه جيداً. لماذا؟ لإنه يزعم كل شئ! فهم لا يعرفون ما يريدون بالتحديد في وظيفتهم.
- هدفهم الوحيد هو جعل مُديرهم سعيداً مهما لزم الأمر. ولكنك لا تحتاج هذا النوع في فريقك. فأنت تحتاج لشخص لديه القدرة علي إتخاذ القرار مع حجة مُتماسكة. وإذا كنت لست متأكداً إذا كنت تتعامل مع مُدعي ام لا، عليك فقط حصر المرات التي قال لك فيها “نعم” لأي شئ تقوله!
النسخة الأصلية:
- فإذا كان هناك اي شئ اسوأ من المُدعي، فهو الذي يُسمي “النسخة الأصلية”. فهذا الشخص يطور من وظيفته من خلال افكار وكلمات شخص اخر. فكل ما يفعله هو إعادة صياغة كلمات من الرئيس التنفيذي او اعضاء مجلس الإدارة للفت نظرك بها. ولكن لا تنخدع بذلك، فأنت تحتاج إلي فاعل وليس مُتكلم!
صاحب الصورة السيئة:
- فقد يكون لديك موظف عادي ولديه نتائج متوسطة وقد يكون مُرشحاً مُحتملاً لمزيد من التطوير. ولكن لديه اداء مُنخفض عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع العُملاء، والاسوء من ذلك في مكان العمل؛ بمعني إذا كان موظفك لدييه طريقة تعامل سيئة فسيكون إذن مثال سيئ لك ولشركتك.
خبراء الترويج الذاتي:
- واسهل طريقة للتعرف عليهم هي عن طريق النظر الى مدي تفاخرهم بأنفسهم. فلتجعل نتائجهم تتحدث عنهم إذن. حقيقة الأمر إذا كان ذلك الشخص يجمع طاقته بالكامل ويوجهها نحو مشروع واحد قوي، فمن المُحتمل أن يُصبح لديك الموظف الأفضل علي الإطلاق. وهذا الشخص يُمكن أن يعمل في مجال التسويق. فهو خير مثال علي المنتج السيئ الذي يُمكن أن يُصبح جيداً بالتسويق.
- في عالم كرة السلة، يكون سلوك اللاعب الذي يستحوذ علي الكرة دائماً ذا سلوك غير مقبول علي كافة المستويات. وفي العالم المهني، هذا الشخص لا يُمكن أن يكون لاعب فريق علي الإطلاق، فهو يقوم بكل شيء بنفسه بغض النظر عن المكان والنتائج. وقبل إتخاذ القرار بفصله، عليك التأكد إذا كان بإستطاعتك إصلاح الموقف، فقد يكون يستحق المحاولة إذا استطاع أن يتعلم كيفية المُشاركة.
- جزء من كونك قائد أن تعرف متي تقول هذا يكفي!
- ففي بعض الأحيان ستكون مضطر لإتخاذ قرار مؤلم، ولكن في كل الاحوال عليك أن تثق بغريزتك!
المصدر http://bit.ly/1pgdd0P