- هل تُعاني من فقدان النوم، الإفراط في التفكير في العمل، وإيجاد صعوبة في تحقيق التوازن بين العمل والحياة الإجتماعية؟ هل تشعر بالكثير من الضغوط والمطالب منك؟
- في الواقع، أنت لست وحدك! فالجميع يواجه الضغط بين الحين والآخر. وقد يبدو لا مفر منه، ولكن بالتأكيد تستطيع أن تُقلل منه وتديره أو تنظمه.
وهناك نوعان من الضغط: الضغط الجيد والضغط السلبي.
- الضغط الجيد يجعلنا نُريد أن نؤدي بطريقة أفضل وكفاءة أعلي. وبالتالي تحصل علي نتائج إيجابية تدفعك للإمام وتزيد من حماسك.
- الضغط السلبي يحدث عندما نُكثر من التفكير، والتعب، والإكثار من العاطفة. وقد يؤدي هذا إلي إنخفاض حاد في الأداء والإنتاج، وأيضاً الكثير من الأمراض النفسية والجسدية.
كيف تقوم بإدارة ضغوط العمل ؟!
- التحكم في الضغط هو القدرة علي السيطرة علي المواقف، الأشخاص، والأحداث عندما يكونوا زائدين عن الحد.
أولاً، عليك أن تكون واع! ونعني بذلك أن تتفقد أعراض الضغط مثل الإجهاد، الصُداع، توتر العضلات، الإرتعاش، والتعب. أيضاُ قد تواجه تقلبات مزاجية؛ فقد تنزعج بسهولة وتشعر بالحزن والقلق العصبي بشكل مُفرط. وقد تبدأ في تجنب الناس وتتوقف عن المشاركة في الأنشطة الإجتماعية.
- وعندما تبدأ في معرفة هذه الأعراض قد تكون إتخذت الخطوة الأولي تجاه خفض مستوي الضغط. أيضاُ عليك تحديد سبب الضغط. فقد يكون بسبب عدم الإستقرار في وظيفتك، المهام الصعبة، مشاكل عائلية، فوتير غير مُسددة، أو اي من المتاعب اليومية!
الآن نستطيع البدء في تطبيق تقنيات التحكم في الإجهاد:
- إبتعد عن المواقف التي قد تسبب لك أي ضعوط
- إبحث عن شخص ما تتحدث له عن الصعوبات التي تواجهك بدلاً من الإحتفاظ بها داخل نفسك.
- لا تُربك نفسك بالقلق والتفكير في جميع مشاكل وأعباء العمل.
- حدد أولويات العمل الخاص بك بتقسيمها إلي مهام يُمكن إدارتها والتركيز علي واحدة فقط في وقت واحد.
- الإسترخاء من خلال تمارين التنفس والإشتراك في أنشطة ممتعة.
- التغيير من المنظور الخاص بك؛ فبدلاً من التركيز علي ما لا تستطيع القيام به، قُم بالتركيز فقط علي ما تستطيع القيام به.
- والأهم من ذلك أن يكون لديك نمط حياة صحي يتضمن إتباع نظام غذائي متوازن، ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام، والحصول علي النوم الكافي.
المصدر http://bit.ly/1tUwRmP