يتوجب على المرء عند البدء فى وظيفة جديدة أن يراعي بعض الأمور كي لا يتعرض للمضايقات و الصدمات التي تنتج عن الدخول في مجتمع جديد و بيئة مختلفة، و في ما يلي بعض النصائح التي يمكن استخدامها للتعايش مع الوظيفة الجديدة.
البحوث و الاستعلام
قبل البدء بالعمل يتوجب على المرء البحث سواء على الإنترنت أو عن طريق السؤال بشكل شخصي للتعرف على بيئة العمل الجديد، و كما يمكن القيام بهذا الأمر من خلال مقابلة العمل، حيث يمكن أن يوجه الموظف بعض الأسئلة المباشرة للمسئول، أو يمكن أن يركز انتباهه على بعض الأمور التي تهمه.
الود
إن الدخول لأي مجتمع جديد يتطلب من المرء أن يكون ودود و يتعامل بحر مع الآخرين, و ذلك لتجنب الصدامات في أول يوم عمل, إن مثل هذه الصدامات قد ينشأ عنها العداوة التي قد تكون حافز لبعض الموظفين لوضع العقبات أمام الموظف الجديد.
طلب المساعدة
قد يشعر المرء بالإحراج في أول يوم عمل لعدم معرفته بسياسات الشركة و بطبيعة العمل, في الواقع إن من أهم الخطوات التي يجب أن يقوم بها المرء هو كسر حاجز الإحراج وطلب المساعدة من الآخرين، و ذلك لكون كل موظف في العمل الجديد على الأغلب قد مر بهذه المرحلة و طلب المساعدة من الآخرين، و كما أن طلب المساعدة و التعاون يقوي العلاقات بين الموظفين و يجعلها ودية أكثر.
الانطباع
ما يجب ان يركز عليه الموظف في الأيام الأولى في العمل هو الانطباع الذي يتركه عند المدراء و الزملاء، حيث أن الانطباع الأول هو الذي يحدد طريقة تعامل الآخرين، و بالتالي يتوجب على المرء التركيز على تصرفاته و نظافته الشخصية، و طريقة جلوسه و طريقته في طرح الأمور و حلها و احترام الخصوصية و ما إلا ذلك من أمور متعلقة في بيئة العمل.