- يعد الخطاب التمهيدي الذي يرفق مع السيرة الذاتية من أهم الموضوعات التي تدفعك وبشدة إلى الحصول على الوظيفة المتقدم إليها , لأنه يكشف عن اهتمامك بالوظيفة المعلن عنها, وإنك بالفعل تريد الحصول عليها , لذلك سوف نقدم لكم كل ما يتصل بالخطاب التمهيدي وكيفية كتابته وما هي المعايير التي لابد أن تراعى في كتابته .
- وأول ما نذكره عن هذا الموضوع هو تعريف الخطاب التمهيدي. الخطاب التمهيدي : هو خطاب قصير موجز لا يتعدى الصفحة الواحدة يذكر فيه الغرض من الحصول على الوظيفة وما هي الأدوات التي سوف يستخدمها للتطوير في الوظيفة المعلن عنها.
الأهداف التي تضمن الخطاب التمهيدي :
- دائما كل خطاب يُكتب لابد أن يكون منه وداخله هدف نسعى إليه , وللخطاب التمهيدي الذي يُكتب عقب الحديث عن السيرة الذاتية أهداف ,
والأهداف هي :
الهدف الأول :
- وهى التعبير عن الإرادة الفعلية للحصول على الوظيفة المتقدم إليها.
- وفي هذا الهدف لابد أن يشعر صاحب العمل باهتمامك بالوظيفة المعلن عنها , وأنك تريد بالفعل الحصول على هذه الوظيفة , لابد أن تذكر وبإيجاز السبب الرئيسي الذي دفعك للتقدم لهذه الوظيفة , يمكنك ذكر أنك مهتم بالمجال التي تعمل فيه الشركة وأنك تعمل في نفس المجال.
- كما يمكنك إيصال شعور له بأنك تعلم الكثير عن الشركة في عبارات موجزة ولا تذكر ما أشياء غير موجودة بالفعل , لأن ذلك يؤثر على مصداقيتك.
الهدف الثاني :
- هو كيفية إيصال فكرة أنك الشخص الأنسب لهذه الوظيفة.
- هذا الهدف هام جدا , وأيضا لابد أن يكتب بإيجاز وبدقة , وفيه سوف تذكر فيه مهاراتك التي تتميز بها والتي سوف تعلى من شأن العمل والمجال الذي سوف تعمل فيه .
المصدر http://bit.ly/1ofhiTF