- على الرغم من معرفتنا لجميع الأمور التي ينبغي علينا أخذها بعين الإعتبار عند الذهاب إلى مقابلة العمل, إلا أننا نجهل بعض التفاصيل التي قد لا نعيرها أي أهمية, بحيث تؤثر على سير المقابلة بشكل سلبي و غير سار, الامر الذي يدفعنا إلى التعرف عليها و معرفتها, لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة،
و ذلك بعدم الإفصاح عما ياتي:
- عدم العلم بالشركة:
يعد هذا الأمر من الأشياء التي لا يستطيع الشخص الإفصاح عنها أمام من يقابله, لأنها تعطي انطباعا بعدم الإهتمام, لذا يفضل التحضير مسبقا, بقراءة و لو نبذة صغيرة عن مضمون الشركة و تخصصها.
- كراهية الوظيفة السابقة:
حتى و لو كان ذلك صحيحا, فإنه ينبغي على الأشخاص الإحتفاظ بآرائهم لأنفسهم, و عدم البوح بها أثناء المقابلة, لأن ذلك سيشير إلى مدى صعوبة شخصيتهم, الأمر الذي يولد شعورا بعدم الأمان لدى الشخص المقابل.
- انحصار الأجوبة بنعم أو لا:
يفضل أن لا تنحصر إجابات الشخص الذي يجرى معه المقابلة على كلمة واحدة فقط, و إنما يفضل المقابلين, قيام هؤلاء الأشخاص بالتحدث, للتعرف على إبداعتهم, و مهاراتهم في الإتصال.
- الكذب بخصوص شيئ لا يمكن القيام به:
يعتبر تجنب الكذب في مقابلات العمل, بخصوص أمر يصعب على الشخص الذي يقابل أن يقوم به, من الأمور التي يحبذها المقابلون, و لكن مع إبداء الطرف الآخر الرغبة في تعلم ذلك الشيئ مهما حصل.
- التحدث في السياسة و الدين:
قد يسيئ البعض في أثناء المقابلة للأشخاص المقابلين, بتحدثهم عن الدين, أو السياسة بشكل غير مرغوب به, مما يثير قلق و ريبة, الأشخاص المقابلين.
- عدم انتقاد الرئيس القديم:
كما لا ينبغي الحديث بشكل سيئ عن العمل السابق, فإنه لا يحبذ انتقاد الأشخاص لمدرائهم القدماء, و ذلك لعدم معرفتهم بعلاقة الأشخاص أو الشركات مع بعضها, و لتجنب رفض المقابلة من جراء ذكر ذلك.
المصدر http://bit.ly/1u2N65d