- بالتأكيد فأن العمل هو سنه مؤكدة من سنن الحياة، وقد حثنا الله عز وجل ورسولة عليه الصلاة والسلام بالعمل والتعلم، وفي الوقت الحاضر، صار الحصول على الوظيفة المناسبة شيئاً صعباً في كثير من الأحيان، ولكن المثابرة والعمل من البداية والصعود درجة بدرجة مع الأيمان بالله هو الطريق الأسلم والأفضل للوصول للنجاح.
- اليوم نتحدث معاً عن واحداً من الأسئلة التضليلية التي قد يتعرض لها المتقدم للوظيفة عندما تبدأ مقابلة العمل، وهو سؤال عام وشخصي قد تجده في كل المقابلات لمعظم طالبي العمل، ويكون السؤال الموجه إليك من صاحب العمل هو “حدثني عن مواطن ضعفك وقوتك”.
- وغالبية طالبي الوظائف، قليلي الخبرة، ما يأخذون هذا السؤال من المنظور الشخصي، ويبدؤن في إجابته من هذا المنطلق، ولكن عندما يسألك صاحب العمل عن مواطن ضعفك وقوتك فهو لا يبحث في حياتك الخاصة، ولكنه يبحث عن مواطن ضعفك وقوتك في مجالك المهني.
- هو لا يسألك لتقول له أنا جيد في كذا وضعيف في كذا فقط، ولكن يريدون الوقوف على مدي تأثير ضعفك هذا وقوتك هذه في بيئة العمل، حيث ستقضي ساعات عملك.
- عندها تكون الإجابة هي تحليل نقطة ضعفك لتكون نقطة قوة في نظرهم، وقد تكون أجابتك هي، نقطة ضعفي هي كوني لا أستمع جيداً، ودوماً ما أكون مستعد للرد بمجرد أن يوجه إلى سؤال، وهنا قد آشرت إلى نقطة ضعف بالغة الخطورة، لتبدأ في تحويلها لنقطة قوة، لتكمل الحديث بقولك.. ولكني عندما اكتشفت ذلك ركزت على نقطة الضعف هذه وبدأت في علاجها بتثقيف نفسي وقراءة المزيد عن طريقة حلها وخلال الفترة الماضية قررت أن أكون مستمعاً جيداً، حتي تمكنت من تدريب نفسي على الوجه الأمثل لأكون قادراً على الاستماع الجيد وفهم ما يقوله المحدث قبل الرد أو الإجابة عليه.
المصدر http://bit.ly/1qxam8E