- نحن نعلم الأهمية القصوى للسيرة الذاتية بالنسبة لصاحب العمل، وأشرنا لكونها الوسيلة الأسهل والأفضل التي يعول عليها صاحب العمل في أختيار الموظف أو العامل، وعلى آساس هذه السيرة يتمكن صاحب العمل من تحديد النقاط العامة التي يبحث عنها وبعدها يبدأ في البحث عن التفاصيل الأصغر.
- وهذا بالنسبة لصاحب العمل، أما السيرة الذاتية لطالب العمل فيجب أن ينظر لها من منظور آخر، فالسيرة الذاتية هي الطريقة التي يعبر بها طالب العمل إلى سوق العمل.
- وفي حالة ما إذا لم يتمكن الباحث عن العمل من الوصول لسوق العمل، فبالتأكيد فأن المنظومة تعاني خلل، وللبحث عن الخلل يجب التأكد جيداً وقبل البدء في الدخول في جدل غير مجدى، يجب على طالب العمل التأكد التام من أن السيرة الذاتية الخاصة به مكتوبة على الوجه الأمثل والأدق، تتحدث بنفسها عن الشخص بكل مصداقية وحرفية، وفي حالة استيفاء هذا الشرط، فأن باقي الخلل ينظر إليه في مدي توافق الوظائف التي يتقدم إليها طالب العمل مع خبراته ومهاراته العملية والخلفية العلمية التي حصلها طوال الفترة السابقة.
- ولتحقيق هذا الشرط، يجب على طالب العمل قراءة المسميات الوظيفية لكل وظيفة يتقدم لها للتأكد أن هناك نقاط تقارب، أن لم تكن نقاط تطابق، ما بين مؤهلاته وما بين المسميات الوظيفية.
- إذا تم أستيفاء هذه النقطة أيضاً، فيجب التأكد من أن المقابلة تتم على الوجه الأمثل مع الاستعداد السليم لها، فقد تكون أنت صاحب الكفاءة المطلوبة ولكنك في المقابلة لا تكن قادراً على أقناع المحاور.
ولا تيأس، فهناك دوماً فرصة أخري.
المصدر http://bit.ly/1qxam8E