- إذا وصلت في لحظة ما إلى مرحلة اليأس من العمل ، أو أنك تحصل على الوظيفة التي تريدها فما نريده منك في تلك اللحظة هو أن تراجع نفسك بعض الوقت ، فلا أنت أول من يصل إلى تلك المرحلة و لن تكون الأخير، فما عليك هو أن تنزع عنك غطاء اليأس و تذهب معي في تلك الكلمات لعلها تكون لك دافعا لتحقيق بعض أو كل ما تريد، فهيا بنا اليأس و طلب الوظيفة.. نقيضـان لا يجتمعان.
أولا : أعد وضع الخطة
- إذا تخرجت من عملك ووجدت نفسك بين الآلاف ممن هم في مثل سنك و مؤهلك و شهادتك ، ووجدت السوق مكتظا ، ولم تجد لك مكانا مناسبا ، فما عليك في تلك اللحظة هو أن تعيد النظر في نفسك وتقارنه بما تربوا إليه ، فربما تحتاج إلى بعض المهارات ، أو تنقصك بعض المهارات ، فهذا خيرٌ من أن تندب قدرك على لا شيء.
- في يوم حضرت محاضرة لمدير فرع قطاع الصعيد في شركة فودافون ( من أكبر الشركات في مصر على الإطلاق ) ، و كانت المفاجأة الكبرى في هذا المحاضر أنه لم يكن خريج كلية الهندسة أو الحاسبات أو ما يقاربهما ، ولكنه كان خريج كلية الحقوق ( لدراسة مواد القانون وما شابه ) ، ولكن قد زالت هذه المفاجأة حين أخبرنا عما فعله بعد التخرج ، فقد قرر أن يأخذ عامين أجازة من العمل بعد التخرج ليس إلا لكي يحسن قدراته ومهاراته ، ثم أصبح بعدها أحد أكبر المديرين فى شركة يحلم البعض فقط بدخولها وليس العمل فيها، فكان ما فعله تحديدا هو أنه حدد لنفسه تلك الشركة لكي يعمل بها ، وبدأ العمل لكي يحقق ذلك ، وها هو قد فعل، فما عليك هو أن تعيد خطتك كما فعل هو.
ثانيا : الرفض ليس معناه أنك سيئ !
- إذا كنت يوما قد قدمت على وظيفة ما، وقد تم رفضك فيها فهذا لا يعني بالضرورة أنك سيء، فربما هذا هو سوء تقدير منهم ، فهم ليسوا ملائكة و معرضون دائما للخطأ ، و إذا أردت مثالا على هذا ، فلديك براين أكتون مؤسس واتس أب، قبل خمس سنوات تم رفضه في التعيين في فيس بوك و تويتر ، ثم بعدها فأنت الآن حيث أخذتك أفكار الماضي و ستكون غدا حيث تأخذك أفكار الحاضر .
ثالثا : الفشل الأول لا يعني الفشل الأبدي
- هل تذكر عدد المرات التي فشلت فيها و عدد السنوات التي تعثرت فيها ؟ ثم تبدأ في اكتسابها.
ولا تيأس أبدأ ، فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون !
المصدر http://bit.ly/1xsiCMg