- نظراً إلى الطلب المتزايد على الطيران في الأسواق الناشئة، تتنبأ شركة (بوينغ- Boeing) بأن التوسع في أساطيل الطيران حول العالم، سيحقق ما تدعوه "الزيادة المتسارعة" في الطلب على الطيارين وميكانيكيي الطائرات خلال الـ20 عاماً المقبلة. كما تتنبأ الشركة في (تقرير الطيارين والفنيين-Pilot and Technician Outlook) الذي أصدرته قبل بضعة أيام، أن سوق الطيران العالمي سيكون بحاجة إلى 533 ألف طيار و584 ألف فني صيانة.
- وتشهد دول منطقة آسيا والمحيط الهادي، والصين في مقدمتها، طلباً مستمراً على الطيارين والميكانيكيين. كما تشهد مناطق أخرى في العالم، من ضمنها منطقة الشرق الأوسط، توسعاً ضخماً في أساطيلها الجوية. وسيكون الطلب المتوقع خلال 20 عاماً على الطيارين الجدد كما يلي: آسيا والمحيط الهادي: 216 ألف طيار، أوروبا: 94 ألف طيار، أمريكا الشمالية: 88 ألف طيار، الشرق الأوسط: 55 ألف طيار، أميركا اللاتينية: 45 ألف طيار، (اتحاد الدول المستقلة- Commonwealth of Independent States) أو دول الاتحاد السوفييتي سابقاً: 18 ألف طيار، أفريقيا: 17 ألف طيار.
- أما الطلب الأكبر الذي سينشأ على ميكانيكيي الطائرات، سيكون في منطقة آسيا والمحيط الهادي، مع توقع الحاجة إلى 224 ألف ميكانيكي جديد خلال 20 سنة مقبلة.
وستكون الحاجة المتوقعة للميكانيكيين كما يلي:
- أوروبا: 102 ألف ميكانيكي، أمريكا الشمالية: 109 آلاف ميكانيكي، الشرق الأوسط: 62 ألف ميكانيكي، أمريكا اللاتينية: 44 ألف ميكانيكي، اتحاد الدول المستقلة: 24 ألف ميكانيكي، أفريقيا: 19 ألف ميكانيكي.
- وكما أكدت تنبؤات شركة "بوينغ" فإن الشباب الذين يحلمون بالطيران أو صيانة الطائرات، يمكنهم النظر مرة أخرى إلى مستقبل مشرق في هذا المجال المليء بالتحدي والإثارة. ففي حين أن الرواتب والمزايا في مهن الطيران لم تتحسن في السابق، منذ اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول والكساد الاقتصادي العالمي، تتنبأ الشركة بأن الطلب المتزايد سيدفع شركات الطيران ومحطات الصيانة إلى إعادة النظر في الأجور والحوافز. ومن المتوقع أن الطلب المتزايد على هذه الوظائف، بالإضافة إلى أرباح شركات الطيران المتزايدة، ستبدأ بالتأثير على الأجور والمزايا الأخرى، مما سيدفع المهتمين بهذا القطاع إلى الانخراط فيه مجدداً.
المصدر http://bit.ly/1nsPOcu