- يفضل الكثير منا أن يعتمد على نفسه في أداء المهام الموكلة إليه، إلا أن من الضروري التوجه إلى نمط جديد من التفكير أو العمل كاستكشاف قوة التعاون مثلا. إذ بمقدورك أن تستشعر حتما كم تتحسن جودة الأفكار التي تطرح من خلال النقاش مع الآخرين- وكيف يتعزز مستوى الفهم والاقتناع حين يجري الترحيب بآراء الأشخاص أيا كانوا.
إليك 3 أساليب آمل أن تساعدك في الاستفادة من تجارب الناس وفطنتهم:
- العثور على الأشخاص المناسبين: لا يمكنك أن تجني الفائدة الحقيقية من التعاون إلا إذا توافرت لديك مجموعة من الأشخاص المهتمين بمساعدتك والملمّين بما تحتاج إليه من معرفة.
- الانفتاح: عندما تخوض في حوار تعاوني، من الأفضل لك ألا تتسرع في إبداء آرائك حول الموضوع المطروح، حتى وإن كنت ترى أن تلك الآراء هي الأصح، والانتظار ريثما يقدم المشاركون في النقاش وجهات نظرهم، بحيث تتمكن من الإحاطة بجوانب الموضوع بصورة شاملة والإتيان بفكرة أفضل.
- الاختلاف ثم التقارب: بعد أن يأخذ النقاش مجراه الطبيعي وتتكشف آراء الجميع، يمكنك حينها أن تتخذ قرارك. ولك الخيار في أن تفعل ذلك بصورة تعاونية، من خلال العمل على التوصل إلى اتفاق في الرأي، أو أن تكون أنت صاحب القرار النهائي أولا وأخيرا.
- كما تستطيع أن توازن بين هذين الخيارين (بحيث تنتقي ما يناسبك من توقعات المشاركين في الحوار وما يعينك على صياغة القرار النهائي ونحو ذلك). ولكن الأمر الأكثر أهمية هو أن تصل إلى نتيجة وأن تطلع المتعاونين معك عليها. فقد يشعر الإنسان بالانزعاج الشديد إذا أحس بأنه قد بذل وقته الثمين وعصارة فكره بلا طائل، أما إذا أدرك الأشخاص أن تعاونهم معك قد أفضى إلى نتيجة عملية عظيمة، فسوف يكونون أكثر استعدادا للتعاون معك في المستقبل.
المصدر http://bit.ly/1vzleDr