استطلاع يكشف أن مصادر اللهو في العمل تعد مشكلة كبيرة

استطلاع يكشف أن مصادر اللهو في العمل تعد مشكلة كبيرة
تم النشر بواسطة : ewazefa.com
المشاهدات :11621




- كشف استطلاع "مصادر اللهو في العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، أن أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع، يرون أن اللهو في العمل مشكلة كبيرة. فيما تعد مواقع التواصل الاجتماعي من المسببات البارزة في تشتيت الانتباه في العمل. لكن في الوقت نفسه، يعتقد 8 من كل10 مشاركين بأنهم ذوي فعالية في عملهم، على الرغم من مصادر الإلهاء التي يتعرضون لها.

- ويرى 59.3% من المشاركين أن تشتيت انتباههم عن العمل يشكل عائقاً كبيراً. كما يعد 24.7% منهم أن مواقع التواصل الاجتماعي هي المسؤول الرئيس عن ذلك. وتحتل نشاطات أخرى مراتب متقدمة في قائمة أبرز مصادر اللهو في العمل، وهي حسب آراء المشاركين: الزملاء والعلاقات التي تجمع بينهم بنسبة 18.3%، والمواقع الإخبارية الإلكترونية بنسبة 10.2%، (مع إشارة 31.2% منهم إلى أن فعاليتهم في العمل تتأثر بالأخبار الآتية من الدول المجاورة). فيما تعد الأمور المتعلقة بالعمل والتي لا تتصل مباشرة بالمهام، من مصادر اللهو أيضاً بنسبة 10%.

- بالإضافة إلى ضعف التركيز بسبب الانشغال بالبريد الإلكتروني بنسبة 8%، وتبادل الرسائل الفورية بنسبة 4.3%، ومشاهدة موقع يوتيوب بنسبة 2.7%. وفي الوقت عينه، ترى نسبة 21.8% من المشاركين، أن جميع هذه المصادر متساوية من حيث تسببها بهذه المشكلة خلال العمل.

- على صعيد آخر، تساعد بيئة العمل المهنية حوالي 30.2% من المشاركين، في التقليل من نسبة تشتت انتباههم. في حين أوضح 23.3% منهم بأنهم قد يركزون أكثر في عملهم، إذا توافرت لهم ظروف أفضل أفضل للموازنة بين عملهم وحياتهم الشخصية.

- كذلك يشير 21.4% من المشاركين في الاستطلاع إلى رغبتهم بعمل أكثر تحدياً، لا يترك لهم مجالاً للانشغال بأمور أخرى. ويحصل أكثر من ثلث المشاركين، أي بما نسبته 37.3% منهم، فترات استراحة قصيرة من العمل لمرة واحدة في اليوم، في حين يحصل 22.4% منهم على استراحة مرتين يومياً، وما نسبته 18.7% من المشاركين على استراحة كل 2 إلى 3 ساعات.

- ولا يبدو أن التعب يعد مشكلة كبيرة لمعظم المهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ يقول 7 من أصل10 مشاركين، أي بنسبة 67.1% منهم، أنهم قلما يشعرون بالنعاس خلال العمل. ومن جانب آخر، يبدو أن الأخبار الآتية من الدول المجاورة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تسبب القلق لنحو 12.7% من المشاركين. فيما يقول 31.2% منهم، أن مستوى إنتاجيتهم في العمل قد تأثر من خلال متابعة الأخبار طوال اليوم.

- وعلى الرغم من تعدد المصادر الداعية إلى ضعف التركيز في العمل، يرى 83.5% من المشاركين، أنهم ذوي فعالية في العمل. كما يعتمدون بنسبة 73.9% منهم على قائمة مهام المكتب لترتيب واجباتهم العملية. ويخطط حوالي نصف المشاركين، بنسبة 45.2% لمهامهم قبل أسبوع؛ إذ يضع 4 من كل 10 منهم، أي بنسبة 38.8% منهم، خطط عملهم كل صباح. فيما أشار 8 من كل 10 من المهنيين ضمن المنطقة المستهدفة في الاستطلاع، بنسبة 85% من المشاركين، إلى أنهم قد وضعوا أهدافاً إرشادية طويلة الأمد، مما يعد عادة جيدة لأي مهني.

- وفي هذا السياق قال سهيل مصري، نائب الرئيس للمبيعات: "من المثير للاهتمام أن خُمس المشاركين في الاستطلاع، يرغبون بعمل أكثر تحدياً ليتجنبوا ظاهرة الإلهاء. وأن ربعهم يرون أن تحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة، له نتائج جيدة في التقليل من هذه الظاهرة. كما تشير هذه الأرقام إلى ضرورة العمل على تحقيق المزيد من مستويات الرضا لدى الموظفين، من قبل أصحاب العمل."

- وأضاف قائلاً: "إن منظومة القيم المؤسسية والتي تتمثل في الاجتهاد للوصول إلى الأفضل، وتمكين الآخرين للحصول على حياة أفضل، وإضافة القيمة من خلال إنجاز الكثير بالقليل- تساعدنا على توظيف أفضل المهنيين والاحتفاظ بهم. ويتم ترجمة هذه المنظومة إلى فلسفة واستراتيجية ومجموعة من الأساليب المميزة، لتحسين مستوى ولاء الموظفين ورضاهم، وإشراكهم في عملية صنع القرار. إن مثل هذا الإطار من العمل، يتمحور حول مهمتنا ورؤيتنا وقيمنا.

- وللقضاء على هذه المشكلة في العمل، ننصح أصحاب العمل بمحاولة بناء بيئة عمل مميزة؛ إذ إن أفضل بيئات العمل تتميز بتحقيق التوازن السليم بين المساحات العملية الكبيرة والعامل البشري المناسب. لا حدود تقيدك عندما يتعلق الأمر ببناء بيئات عمل رائدة، بل إن ذلك أمر ممكن، من خلال تنسيق الجهود وتوافر النية الجادة لتحقيقها."

- وقد تم جمع بيانات هذا الاستبيان حول "مصادر اللهو في العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" من خلال الإنترنت، في الفترة الممتدة بين 27 أكتوبر و20 نوفمبر 2013، بمشاركة 6,704 مشاركين من: الإمارات والسعودية، والكويت، وقطر، وعُمان، والبحرين، ولبنان، وسوريا، والأردن، والجزائر، ومصر، والمغرب، وتونس.

المصدر http://bit.ly/1pUPQPc

 

استلم تنبيهات الوظائف عبر البريد

لا تدع الفرصة تمر من دون علمك، استلم كل الوظائف التي تنشر علي الموقع اسبوعيا.
بالضغط علي اشترك فانت قرات و وافقت علي شروط الإستخدام وسياسة الخصوصية.

البحث عن الوظائف

ابحث في آلاف الوظائف الحقيقية و تقدم اليها في خطوة واحدة.
وظائف محامين
وظائف مهندسين
وظائف محاسبين
وظائف كمبيوتر و انترنت