يُعدُّ تعيين الموظفين في الشركة عملية مكلفة، لذلك يجب البحث عن موظفين مناسبين لشغل الوظائف الشاغرة وتجنّب اتخاذ قرارات خاطئة في توظيف أشخاص غير مناسبين.
هناك أسباب كثيرة تقف وراء التوظيف الخاطئ للموظفين منها:
عدم اكتشاف السبب الذي جعل المرشّح إلى العمل يترك وظيفته السابقة: على الشركة أن تعرف السبب الذي جعل المرشّح للعمل يترك وظيفته السابقة، فقد يكون ناتجًا عن تصرفاته سيئة، أو من عدم تحمله ضغط العمل، أو من التعامل السيئ مع الزبائن...
معرفة السبب يجنّب الشركة توظيف الخاطئ.
عدم إجراء الاختبارات الكافية للموظف: كثيرًا ما يكون الاختيار السيئ ناتجًا عن عدم وجود اختبارات كافية للموظف، لذلك على الشركة أن تجري اختبارات عدة للمرشح إضافة إلى مقابلة عمل للتأكد من كل المهارات والكفايات التي يملكها.
التركيز على توظيف أشخاص بأجور متدنية: الشركة التي تسعى إلى توظيف أشخاص بأجور متدنية توظّف أشخاصًا ذوي كفايات متدنية أيضًا، لذلك على الشركات أن تحدّد أجورًا مناسبة للمناصب الوظيفيّة لديها لكي تستقطب أشخاصًا ذوي إمكانات وخبرات جيدة.
توظيف الأصدقاء والأقارب: بعض المديرين يوظّفون أصدقاءهم وأقاربهم في الشركة، ولاحقًا يتبيّن لهم عدم كفاية هؤلاء، لذلك من الأفضل الابتعاد عن توظيف الأقارب والأصدقاء.
عدم التخطيط الجيّد لعملية التوظيف: عدم تحليل المناصب الوظيفية في الشركة في شكل جيد، وعدم وجود وصف وظيفي واضح لكل منصب، يجعلان الشركة ترتكب أخطاءً في اختيار أشخاص مناسبين لديهم الكفايات والمهارات اللازمة للمنصب الوظيفي.
التركيز على الصورة الذهنية التي ترغب فيها الشركة للموظّفين: ثمة شركات ترغب في توظيف أشخاص يظهرون في صورة ذهنية معيّنة من دون الاهتمام بالكفايات التي يملكها هؤلاء.
الرغبة في ملء الشواغر الوظيفية في سرعة: لا تتيح رغبة الشركة في ملء الشواغر الوظيفية في سرعة، لها مقابلة عدد كاف من المتقدمين، وبالتالي قد لا يكون بين هؤلاء من لديه الخبرة والكفاية، لذلك على الشركة التروي في التوظيف والانتظار حتى يأتي الشخص المناسب لشغل المنصب الوظيفي الشاغر.
المصدر http://bit.ly/1szy6IQ