5 أساسيات للإدارة الناجحة

5 أساسيات للإدارة الناجحة
تم النشر بواسطة : ewazefa.com
المشاهدات :12028




قد تتشتت أهداف الكثير من القادة بسبب الخلط بين مسؤولياتهم تجاه عملهم ومنصبهم وموظفيهم، لكن أهم شيء في أية مؤسسة هو الأفراد "أي الموظفين"، وعندما يعرف القائد كيفية خلق وقيادة فريق عمل مبدع فسيحدد ما إذا كانت شركته ستنجح أو لا، فالقائد الفطن يجتذب الموهوبين ويكوّن فريقاً متعاوناً ويحترم ويقدّر جهود موظفيه.
 

نطاق السيطرة

دعونا نعرف مصطلح "نطاق السيطرة"، إنه يعني عدد العمال الذين يخضعون لإشراف المديرين والمشرفين بشكل مباشر، لكني لا أحبذ هذا التعريف، فهو سلبي وقديم الطراز بدرجة كبيرة، فمفهوم الإدارة المعاصر يتضمن مهمة القائد المتمثلة بزيادة وعي الموظفين والتأثير عليهم إيجابياً، وليس إخضاعهم والسيطرة عليهم، لأن تحقيق النجاح لا يتم بالإخضاع بل بالتعاون، وبذا لا يفترض بالقائد أن يكون إنسانًا مسيطراً ومتسلطاً، بل يجب أن يكون شخصاً ملهماً.
 

فخ  كبير

يقع كثير من المدراء في فخ النهج العدواني المتمثل بالتنفيذ الحرفي للنظم والقواعد بغية السيطرة على موظفيهم وتحقيق النجاح حسب تصورهم الخاص، فيما ينسون الطريقة المثلى للتخطيط، فكل هذا التعنت يؤدي إلى إغلاق أبواب الحوار والتفاهم ويخلق فوضى أكبر، بالإضافة إلى أن الالتزام بأساليب الإدارة التقليدية يؤدي إلى ظهور قادة محدودي القدرات والفعالية. وإليكم 5 نقاط يجب أن يعمل عليها كل قائد لوضع خطة إدارة ناجحة لقيادة موظفيه:
 

1. دراسة الحالة: يتمتع كل قائد بطبيعة مختلفة، وبذا تختلف الاحتياجات المتعلقة بالمهارات وأعداد الموظفين المطلوبة وأسلوب العمل وما إلى ذلك. فإذا كنت لا تتمتع بالمهارة اللازمة لقيادة وإدارة فريق عمل كبير، لكنك تصمم على تجربة القيام بذلك، فستجد نفسك في ورطة لا يمكنك التراجع عنها، وإذا حاولت تقليص العدد فستواجه مشاكل وفجوات لم تكن لتتصورها. فعدد الموظفين ليس مهماً، بل المهم هو تحقيق أهدافك اعتماداً على العدد المتوفر لديك. علاوة على ذلك فإن نظرة القائد إلى موظفيه هي بالأهمية بمكان، وتحمل رسالة قوية تعكس مدى تقديره واحترامه لهم ولمؤهلاتهم وشغفهم، فاحرص على إرسال الرسالة الصحيحة.
 

2. الوعي الكافي: لا تركز على فريق العمل المتوفر أمامك، بل ركز على الفريق الذي تحتاجه، وستكون محظوظاً إذا كان الفريق الموجود لديك هو الذي تحتاج إليه بالضبط. إذن، عليك طرح الأسئلة التالية على نفسك: هل تبحث عن موظفين عمليين أم مفكرين أم مراقبين؟ أي هل تريد خلق فريق مكون من عباقرة تكتيكيين أم مخططين بارعين أم محللين حكماء؟ يمكنك التنازل إلى درجة معينة عند تشكيل فريقك، لكن ليس عندما يتعلق الأمر بالاحتفاظ أو ضم موظف موهوب. فإياك وأن تتنازل وترضى بالأقل عندما تكوّن فريق العمل، فقد تندم على نتائج قراراتك لاحقاً ولن يتحمل سواك مسؤولية ذلك، لذا، اختر فريقك بحكمة.

المصدر http://bit.ly/1qGkitH

استلم تنبيهات الوظائف عبر البريد

لا تدع الفرصة تمر من دون علمك، استلم كل الوظائف التي تنشر علي الموقع اسبوعيا.
بالضغط علي اشترك فانت قرات و وافقت علي شروط الإستخدام وسياسة الخصوصية.

البحث عن الوظائف

ابحث في آلاف الوظائف الحقيقية و تقدم اليها في خطوة واحدة.
وظائف محامين
وظائف مهندسين
وظائف محاسبين
وظائف كمبيوتر و انترنت