- لنسلّم جدلاً أن قطعت نصف المسافة الى الوظيفة التي تحلم بها، وتمّ استدعاؤك الى مقابلة العمل الأولى! خلال جوجلتك للأفكار في رأسك وانتقائك للأفكار التي ستقولها ولتلك التي سوف تستغني عنها، يهمّنا لفت نظرك الى الكليشيهات التي يجدر بك الامتناع عنها كلياً كونها لا تصبّ في مصلحتك.
الموظف المثالي:
من أسوأ الكليشيهات التي قد تقع فيها خلال مقابلة المسؤولين عن التوظيف، هي الادّعاء بأنّك الموظّف المثالي، الذى يحتمل الشدائد، عمله فوق كلّ اعتبار حتّى حياته الشخصية، مستعدّ للتأخّر، لحلّ كل العقبات ولتحمّل جميع أنواع الطباع والشخصيات كرمى لعمله! بربّك كم من مرّة تعتقد أنّه قد سبق له وسمع هذا الكلام من قبل؟! ولا شكّ انّه سيعرف أن الهدف من وراء الكلام ليس الاّ الحصول على الوظيفة، وكلّ الكلام ليس سوى ادّعاء بعيد بعض الشيء عن الحقيقة.
التهديد بالعروض الأخرى:
انتبه كثيراً لكلامك خلال المقابلة، ولا تحاول وهم من تجتمع معهم بكمّ عروض العمل الأخرى الهائل المقدّم لك. لا شكّ يجب أن توضح لهم أنّك شخص يستحقّ الوظيفة ولكن من دون استعمال وسائل التهديد وأوراق الضغط. وتذكّر دائماً في هذا السياق أنّ منافسيك على الوظيفة قد يكونون كثر، ولن تخاطر الشركة بتوظيف شخص قد يتركها لحساب عمل آخر!
الكذب بشأن خبرات العمل :
رغم أن الآخرين قد يفعلونها، لا بل الكثيرون قد يقدمون على هذا الأمر، ولكن هذا لا يعني أنّه الصواب! لا تنس أن الكرة الأرضية أصبحت قرية صغيرة يسهل التحرّي عن أي شخص بالتفاصيل، وأن بين الشركات علاقات قد لا تدري بها ما يُعرّض أكاذيبك الى الكشف. في ناحية اخرى، وفي خصوص الكذب بشأن الخبرات والقدرات، فإنّ اختباراً بسيطاً قد يمكّن ذوي الخبرات الكبيرة من اكتشاف قدراتك وفضحك في حال بالغت فيها.
المصدر http://bit.ly/1uay9Ou