- عندما تبدأ في البحث عن وظيفة، يكون شغلك الشاغل دوماً هو كيف سأجتاز المقابلة الشخصية؟ ولكن قد يكون هناك منظوراً آخر يجب أن تبحث فيه بعد الاستعداد الجيد للمقابلة الشخصية والتي قد تحدثنا عنها في مقالات سابقة، وهي كيف أنك كموظف تري الوظيفة المتقدم أليها، فليس بمجرد أن يقبلك صاحب العمل فأن هذا يعني أنك موافق علي العمل.
- يجب أن تكون كموظف لديك معاييرك الموضوعة لقبول الوظيفة، قد تكون هذه المعايير هي الفائدة عليك أنت، هل يمكن أن تستفيد من شيئ أخر غير الماديات.
- وهناك أسباب، أو أنذارات مبكرة قد تجعلك لا تقبل هذه الوظيفة يمكنك أن تحذر منهم عند القيام بالمقابلة الوظيفية:
- أولي علامات الإنذار المبكر هي : المقابلة تتم خارج مكان العمل، وهناك أسباب عده لهذا قد تدعو للقلق، حيث أن المكان الواقعة في الشركة قد يكون غير مؤهل، أو أن هناك خطأ في الأمر.
- ثاني العلامات هي تأخر القائم بالمقابلة على طالب الوظيفة : في حالة ما إذا وجدت من سيقابل قد تأخر أو أنه مشغول ويتحدث معك بسرعة فقط تكون هذه علامة خطأ، فقد تعني أن الشركة لا تلتزم بمواعيدها.
- ثالث العلامات هي المقابلات الجماعية؛ عندما يلجأ المدراء لعمل المقابلات الجماعية قد يتسبب هذا في عدم مقدرة الموظف لإبراز جميع مهاراته.
- الإنذار الرابع؛ المدير الذي يدعي المعرفة، وهو المدير الذي يبحث دوماً عن هزيمتك حتى ولو كنت كفأ.
- الإنذار الخامس ؛ المدير الذي يدعي أن وضع الشركة غير جيد أو يشتكي من وضع الشركة، حيث أنك توضع في مشاكل قبل أن تبدأ العمل.
- سادس علامة هي عندما يتطرق المدير لأسئلة غير مناسبة، مثل الحديث عن الدين او العرق أو غيرها من الأمور الغير متعلقة بشكل مباشر بالعمل.
- الإنذار السابع ؛ محاولة الأغراء بالمال قبل التطرق لمهام الوظيفة، فقد تكون مطالب بما هو فوق طاقتك، أو أن الوظيفة لا تناسب مهاراتك.
- النقطة الأخيرة؛ تجربة الموظف لأيام قليلة، فأنت لن تتمكن من فهم جميع المهام المطلوبة منك وتنفيذها على الوجه الأمثل في هذه الأيام القليلة، كما أن رفضك بعد مدة الاختبار قد تتسبب في آثار نفسيه سيئة بالنسبة لك.
المصدر http://bit.ly/1qxam8E