كيف تجعل التوظيف كابوساً مزعجاً؟

كيف تجعل التوظيف كابوساً مزعجاً؟
تم النشر بواسطة : ewazefa.com
المشاهدات :11902




لماذا اصبح التوظيف أمراً مملاً ؟
- عندما يتعلق الأمر بالجانب البشري في عالم الأعمال ، ما هو أهم من التوظيف ؟ إن لم يكن لديك الموظفين الجيدين ، فلن تنفع معك أفضل استراتيجية عمل تطبقها ، لكن عملية التوظيف في معظم الشركات تدرك كل شيء عدا هذه الحقيقة ، في بعض الشركات يكون النظام متعب و ضيق الأفق بحيث يمكن فقط للشخص فائق الصبر ، المتكيف مع كل الظروف ، و الذي يتحمل أية معاناة أن ينجو من عملية التوظيف ويظفر بها .

- إن قائمة الشكوى من قبل كل من موظفي قسم الموارد البشرية و الباحثين عن عمل طويلة ، حيث تستغرق عملية الوظيف وقتاً طويلاً ، ينتظر مدراء التوظيف الشخص المناسب بينما ينتظر الباحثين عن عمل أية ردة فعل منهم ، عملية التوظيف بطيئة و ميكانيكية جداً.

إليك قائمة بتسعة أمور تجعل الباحثين عن عمل يسأمون من التوظيف:

1- إنهم لا يعرفون ما يريدون
- تنفتح الوظائف على بعضها عندما يكون هناك ضغط عمل أو عندما يترك احد الموظفين الشركة ، تراهم بسرعة خربشو اعلان عن وظيفة ونشروها في الجريدة ، حتى لا يكلفون أنفسهم بالنظر إلى فريق العمل الحالي و السؤال حول الطريقة الأذكى لإستخدامها في توظيف شخص جديد في الفريق ؟

- يبدأون عمليات المقابلة قبل موافقة كافة أعضاء الفريق على المواصفات المطلوبة بالمرشح التالي لشغل الوظيفة .
إن المرحلة الأبكر من عملية التوظيف تدعى ” خلق الوظيفة ” وتعني إنشاء وصف وظيفي وهذه المشكلة الأكبر للموظفين ، كيف يمكن تجاوزها ؟ إن أفضل عملية خلق للوظائف تسأل عن الخلل الموجود حالياً الذي دعى الموظف للترك او شغر الوظيفة وهل يمكن الإبقاء على هذا المقعد شاغراً ؟

2- إنهم يكتبون إعلانات توظيف سيئة
- هل قرأت إعلان توظيف مؤخراً ؟ معظمها مريعة ، يعطونا سطر واحد تعريف عن الشركة و ثم يغرقونا بعشرات المواصفات المطلوبة في شاغل الوظيفة ، وبهذه الطريقة من المستحيل جذب المواهب المطلوبة فعلاً ، يجب على الشركات أن تستخدم إعلانات التوظيف بطريقة ذكية اكثر ، لتقول بواستطها لماذا على الشخص الذكي أن يرغب بالعمل معها ؟ يمكن وصف يوم عمل و ترك المجال للقارئ ليعرف كيف سيحسن العمل لدى الشركة من مساره الوظيفي . هكذا تصبح مسوقاً لشركتك بدلاً من طالباً لموظف.

3- إنهم يتجاهلون شبكاتهم
- إن احتجت إلى نجار أو حداد ، فأول شيء تفعله هو تسأل احد اصدقائك أو معارفك ، صحيح ؟ تنسى الشركات أن موظفيها لديهم أصدقاء و شبكات علاقات عامة ، فأول ما يحتاجون لموظف جديد فإنهم يرسلون إعلان التوظيف إلى كبرى الصحف الإعلانية او المواقع المختصة بفرص العمل ، حتى أنهم لا يخبرون الموظفين بأن هناك وظيفة شاغرة ، كما أنهم لا يستفيدون من أسماء الأشخاص السابقين الذين اجرو معهم مقابلات عمل ولم ينجحو بالحصول على وظيفة .

- يجب أن تستخدم الشركات هذه القنوات بفعالية اكبر قبل التفكير بإرسال إعلان طلب الموظفين لوسائل الإعلام.

 

4- يدعون المرشح الممتاز ينسل من بين الصدوع
- إنه من السهل على الموظف المسؤول عن التعيين أو مدير الموارد البشرية إستلام الأكوام الكبيرة من السير الذاتية سواء أكانت ورقية ام الكترونية ، ولكنهم يغفلون عن أن الكومة الكبيرة من السير الذاتية لا تضمن عملية توظيف ناجحة .

- يمكن للعديد من السير الذاتية ذات المنظر الجيد أن تشير إلى اشخاص رائعين على الورق لكن يختلف الأمر كلياً عند مقابلتهم شخصياً ، حتى يمكن لبعض المرشحين المحتملين الملائمين للوظيفة أن يحصلو على وظيفة اخرى بينما وهم ينتظرون اتصال الشركات بهم ، كلما استغرقت اكثر في الاتصال بالمرشحين المناسبين ونقلهم من الورق إلى الحياة ، كلما خسرت المرشح الأفضل لشغل وظيفتك.

5- إنهم يضعون لنا مراحل غبية
- المراحل الغبية من عملية التوظيف هي مراحل تستثني المرشحين لأسباب تافهة ، مثلاً يقول مدير الموارد البشرية أنني اريد الشخص يريد حقاً أن يعمل لدى الشركة ، لذا حالما اجري مع الموظف مقابلة هاتفية و اطرح عليه السؤال حول سبب رغبته بالعمل لدى الشركة بالتحديد ، و إن اعطى سبب غير مقنع كفاية فيعتذر منك المدير المسؤول و يلغيه من بين المرشحين.

- بمعنى أن فرز المرشحين نتيجة سؤال واحد غير واضح يعتبر ظلم كبير و يعني خسارة الكثير من المرشح الجيد الذي قد لا يعبر جيدا بالإجابة عن هذا السؤال بالتالي يفقد الوظيفة .

6- إهمال تصميم مراحل توظيف ذكية
- ليست كل مراحل عملية التوظيف سيئة ، بعضها رائع لو استخدم بذكاء.

- إليك المثال التالي حول إعلان توظيف لصحيفة اخبارية يقول الإعلان ” اقرأ العدد الأخير من الصحيفة ، لا نحتاج سيرتك الذاتية ، لكن ما نود سماعه منك فعلاً هو شرح مختصر حول كيف يمكن أن تصبح صحيفتنا أقوى من وجهة نظرك ”.

- لاحظ انهم لا يطلبون السيرة الذاتية ، وبهذا تمرد على التقليدية في إعلانات الوظائف التي أول ما تطلبه عنك هو سيرتك الذاتية.

- بعض مواقع الانترنت تعلن عن طلبها مبرمجين بطريقة المبرمجين ! ، تكتب معادلات معينة و شيفرة برمجية لو نفذتها ستعرف تفاصيل الإعلان ، بهذا يكسبون الكثير كحركة ذكية في اعلاناتهم و ايضا يبعدون المرشح غير المناسب ابدا من المراحل الاولى بدلا من تلقي مئات و آلاف الأوراق.

7- يرفعون من المهارات إلى حد يفوق الحكم و العقل
- افضل اعلانات التوظيف تلك التي تحدد المهارات بالضبط ، مثلا تحتاج شركة لمحاسب ، فالأفضل ان تحدد اسم البرنامج المحاسبي و إصداره في نص الإعلان وبهذا تركز من جهود الإعلان على المرشح المناسب ، ليس من المناسب أن تطلب شخص يجيد استخدام كافة البرامج المحاسبية مثلا ، فهي لن تحتاج لكل هذا.

8- يجرون المقابلات بطريقة غير فعالة
- تقول كافة تدريبات مدراء الموارد البشرية بأن لا يتكلمون اكثر من المرشح ، لكن ما يحدث بأن هذا الشخص يبدأ بالحديث حتى نهاية المقابلة بدون أن يعرف شيئاً مهماً عن المرشح الجالس امامه ، انهم يسألون بعض الأسئلة الرهيبة كـ ” أين تجد نفسك بعد خمسة سنوات ” حسناً انه سؤال عن الطموح المعقول لكن هل تضمن له لو كان موظفاً رائعاً ان يستمر في الشركة لخمسة سنوات و يسيطر على منصبك الحالي وقد تخرج من الشركة ؟ انهم لا يحضرون اسئلتهم ، وحتى كثيراً ما لا يقرؤون السيرة الذاتية المرسلة لهم.

9- لا يفهمون احتياجات المرشحين
- حتى تستطيع المنافسة في القرن الواحد والعشرين ، لا يمكن توظيف شخصا يصير عالة على الشركة ، إن الأشخاص الموهوبين يريدون أن يباعوا الشركة ، تماما كالزبائن ، إن وضع الحواجز العالية امام الباحثين عن عمل لن يحسن من جودة الرواتب ، لكن إن تسويق و بيع فرص العمل للأشخاص الموهوبين سيفعل هذا .

المصدر http://bit.ly/1uBwz56

استلم تنبيهات الوظائف عبر البريد

لا تدع الفرصة تمر من دون علمك، استلم كل الوظائف التي تنشر علي الموقع اسبوعيا.
بالضغط علي اشترك فانت قرات و وافقت علي شروط الإستخدام وسياسة الخصوصية.

البحث عن الوظائف

ابحث في آلاف الوظائف الحقيقية و تقدم اليها في خطوة واحدة.
وظائف محامين
وظائف مهندسين
وظائف محاسبين
وظائف كمبيوتر و انترنت