السؤال الأبدي : كيف تختار الوظيفة الأنسب لك

السؤال الأبدي : كيف تختار الوظيفة الأنسب لك
تم النشر بواسطة : ewazefa.com
المشاهدات :10932




كيف أختار وظيفتي ؟ هذا السؤال هو الشغل الشاغل لكل من يعيش مرحلة الشباب , فإختيار المهنة المناسبة يعتبر تحد كبير لمن يمر بتلك المرحلة لواقع أصبح فيه سوق العمل شديد المنافسة وتحد للإمكانات الشخصية وهو ما جعل العديد من الشباب يتناولون القضية بالنقاش من زواياهم الخاصة .

- ففى البداية يرى الشباب أن رحلة إيجاد السعادة الحقيقية، رحلة فريدة ومميزة لكل شخص، فالحكمة التي تتطلبها هذه الرحلة هي حكمة عالمية وأبدية. وقد توجد لدى الشباب والمسنين لأنها تحمل نفس الأهمية لكلا الفئتين ليأتى التساؤل كيف أختار الوظيفة المناسبة لي التي تتوقد فيها مهاراتي وشغفي ؟

- فالوقت ومعرفة الذات مثل معرفة الأنشطة التي تستمتع بأدائها أكثر من غيرها والمهارات والقوى التي تستخدمها آلياً هي الأوقات التي تشعر فيها بالسعادة التامة. عندها سيكون تحديد مصادر اندفاعك وسعادتك عاملاً مساعداً لكشف الأنشطة التي تبعث فيك هذه المشاعر.

- ليأتى التساؤل الأخر لماذا يبدو من الصعوبة تحديد المهنة أو الوظيفة التي أريدها حقاً؟

- هنا تأتى الإشارة إلى وصف المجتمع الذي يعيشون فيه بأنه يميل إلى سحق الإمكانيات التصورية وعدم تطويرها مثل الخيال والفطرة والغرائز.فبدون هذه الإمكانيات والفضول الدافع سيكون من الصعب تحديد الأنشطة التي تبعث فيك الرضا الداخلي. قد تكون قد اعتدت على القيام بأشياء لا تمتعك لدرجة قد تمنعك من ملاحظة الدلائل التي قد تقودك إلى المتعة. قد تشعر بأن اتباع أحلامك الخاصة أمر أناني. وقد تجهل كيفية احتواء هذا الإحساس المزعج بأنك لا تعلم اتجاهك حتى تجد محيطك الداخلي.

- لحس الحظ، فإن إمكانياتك التصورية لم تمت، إنما هي صدئة فقط. ولصقلها وإعادة اللمعان إليها، عليك تجاهل النصائح المهنية التي تقول :” أولاً، عليك اكتشاف ما تريده ثم تحدد أهدافك وتسعى إليها” . صحيح أن الأهداف الواضحة التي يتبعها إصرار وتنفيذ، في غاية الأهمية.

ولكن :
• قد يكون الجزء الأيسر من الدماغ وهو المسئول عن ” الاكتشاف” عبقرياً في ما يخص المنطق، إلا أنه بطبيعته يجهل ما يخص الرغبات. فتلك وظيفة ما نطلق عليه عادة القلب.

• إن القلب والعقل يتحدثان بلغتين مختلفتين: فالقلب يتحدث بلغة الخيال والفطرة والغريزة والشغف. أما العقل فيتحدث بلغة العملية والتخطيط. فإن صرت عملياً في وقت مبكر من حياتك، قد تحرف الرسائل القادمة من قلبك.

- ولتكتشف المهنة التي تناسبك حقاً، عليك أن تُسْكِت مؤقتاً الجزء الأيسر من دماغك، وتزيل الضغط الذي تمارسه نفسك ويمارسه الآخرون عليك لتحدد هدفاً عاجلاً. جرب عوضاً عن ذلك أن تشعر بدماغك وكأنه لوحة فارغة، ورحب باحتمالية أن يكون نداؤك الحقيقي مختلفاً تماماً عن ظنونك الحالية بما يمكن أن يحدث أو عن خبرتك المهنية السابقة.

ليأتى التساؤل الأعظم كيف أكتشف ما أريده حقاً ؟

1- أولاً، تجرّأ على أن تشعر بأنك حقاً لا تعلم ذلك. حلول أن تنقي دماغك عبر أنشطة مثل التأمل وصيد السمك والاستحمام والمشي في الحدائق أو الجلوس بهدوء في مكان جميل أو التعبد. ثانياً، قم بتطوير سلوكيات وعادات تنشط إمكانياتك التصورية الطبيعية.

2- انتبه : عندما تقوم بشيء تحبه، اسأل نفسك :” ما لذي أحبه بالتحديد خلال هذا النشاط؟ ” انتبه للإجابات مثل :” أحب شعوري بالحياة الآن” أو ” يجعلني أشعر بأني مغامر ونافع” ثم اسأل:” ما هي الأنشطة الأخرى التي قد تجعلني أشعر بذات الشعور؟” .

3- رحب بالدلائل في أي وقت : لا حظ المشكلات التي تثير تعاطفك أثناء قراءتك للصحف . وعندما تقوم بأشياء لا تحبها اسأل نفسك ملاذي تفضل القيام به . تفاعل مع قصص أشخاص يثيرون إعجابك وتعلم منهم.

4- كن منفتحاً : عوضاً عن سحق الأفكار التي تبدو سخيفة، جرب أن تلاعبها. ابحث عن الحقيقة التي تكمن فيها : إن إثارة الزوبعة في العقل قد تطلق العديد من الاحتمالات المكبوتة.

5- كن صبوراً : إن معرفة هويتك ونداؤك المهني قد يستغرق بعضاً من الوقت. وربما تضطر إلى اتخاذ وظيفة مؤقتة تلبي احتياجاتك المادية فيما تستمر بدعم حاجتك إلى إتمام ما تنشده من رؤيا مهنية جديدة.

- فنسبة كبيرة من الشباب أكدت على ضرورة أن يقيم الشخص الوظيفة المتقدم لها وهل هي مناسبة له ولإمكانياته أم لا وذلك لأن الإنسان يقضي أكثر من ثلث يومه على الأقل بعمله، وسيختلف واقع الإنسان وحياته بلا شك لو كان عمله يناسب شخصيته وتفكيره واهتماماته وقيمه، فلن يشعر بضغط سلبي من قيم غريبة عليه، ولن يشعر بالضياع نتيجة الفرق الشاسع بين طبيعة شخصيته وطبيعة وظيفته.

- وأضافوا أن معرفة الوظائف المناسبة أو الملائمة للشخص يكون من خلال مجموعة اختبارات وضعها متخصصون في مجال التنمية البشرية وعلم النفس، لتكون مؤشرًا عن طبيعة الشخصية أو القيم أو الاهتمامات فيما نوهوا إلى أن نتائج هذه الاختبارات ما هي إلا مؤشر فلن تجد نتيجة تنطبق عليك 100%، لأن هناك عوامل اختلاف البيئة والثقافة بين واضع هذا الاختبار والذي يؤديه، كما أن الشخصية الإنسانية ليست نماذج محددة يمكن قياسها، فالإنسان مجموعة قدرات وصفات بحسب جيناته وظروفه المحيطة، وكذا تجاربه الشخصية، ومن بالغ الصعوبة أن تجد تلك العوامل متكررة بحذافيرها في اثنين من البشر.

- لتأتى الإختبارات مصنفة بحيث يهتم الإختبار الأول ليهتم بتحليل شخصية الفرد يليه ثلاث إختيارات لتحديد أهم المهارات والإهتمامات فيما يأتى فى المرحلة التالية إختبار لتحديد المهارات المطلوبة لوظائف بعينها ليأتى إختبار القيم والذي يحدد مدى رضائك بالنهاية فيما شددوا على أن تلك الإختبارات ما هي إلا مؤشر أو دليل لإختيار مهنه أو وظيفه بطريقه ملائمة.

المصدر http://bit.ly/1uk0yhP

 

استلم تنبيهات الوظائف عبر البريد

لا تدع الفرصة تمر من دون علمك، استلم كل الوظائف التي تنشر علي الموقع اسبوعيا.
بالضغط علي اشترك فانت قرات و وافقت علي شروط الإستخدام وسياسة الخصوصية.

البحث عن الوظائف

ابحث في آلاف الوظائف الحقيقية و تقدم اليها في خطوة واحدة.
وظائف محامين
وظائف مهندسين
وظائف محاسبين
وظائف كمبيوتر و انترنت