- نسمع كثيراً من البلبلة هنا وهناك عند شرحنا لفكرة على الملأ ، أو حتى مناقشة الآراء بصوت جهير .
- قد ترهقنا تلك العبارات وقد تكون هي الحاجز الأولي الذي نعتقد إنه أكبر العوائق في طريق تقدمنا ، وللأسف يقودنا لا إرداياً خلفه ، ليسكن الخوف جزءاً كبيراً من ذواتنا .
- ثم تتراكم الحجج كمبررات لقيود فرضناها على أنفسنا ورضخنا لها طوعاً وكرهاً .
- ولكن ، ماذا سيحدث لو تناسيت فعلاً أنك أمام حشد غفير ؟ على سبيل المثال تخيل نفسك أمام المرآة تخاطب نفسك لنفسك ولذاتك ، لا أحد سواك !
- استشعر بالراحة ؟ إذن. هذا ماكنت أرمي إليه !
- كثيرٌ منا يعلم فعلاً نقاط قوته ولكن لضعف ثقته بنفسه قرر أن يعيش مختبئًا في الظل حتى يصل إليه المشعل لحماسه والمكتشف لموهبته!
- فكر قليلاً .. أي شخص فعلاً يتسم بهذه الصفات لابد وأن يكون مهزوز الصورة ! غير واثق من أهدافه الشخصية
- لذلك قد يلجأ للصورة السلبية ويسعى وراء مالم يكن في الحسبان ، لعادات يومية لايستطيع التنازل عنها ، أو عادات سلبية تجعل من صورته ( × – )
- أطلق العنان لنفسك ، ودع خيالك يتسع قليلاً ، وتذكر متى آخر مرة وقفت أمام شخص فعلاً تفاعلت في الحوار معه ؟ كيف كانت ردة فعله ؟ وكيف كان شعورك بعد جولة الحماس تلك!
- ستحب ذاتك ، عندها عود نفسك على نفس الأسلوب ونفس الحوار وستتعود تلقائياً على المشاعر .
- دعك من كلام الناس ، فقد قيل ماقيل ودفن ، سيأتي يوم ويستحدثون حديثاً غيرك! لاتنشغل بعباراتهم وهي في الحقيقة ” بربرة فراغ ” !
- لو تركت نفسك تستمع لحديثهم لكنت واحداً منهم ، مقموع فالفشل !
- إذن، تباهى بمزاياك بين البشر ليس قولاً بل فعلاً ناهياً لكل الكلام ..
فالختام ..
- ( أنت ) مرآة ذاتك في كل مكان ، افعل ماتراه مناسباً لشخصك ولاتعبأ لثرثرتهم اللامتناهية
- انشغل بتطوير ذاتك واجعل كل من يعرفك فعلاً .. يعجب بمزاياك!
المصدر http://bit.ly/1pgDJqs