هم يعلمون جيدا" مدى قيمتهم في الشركة:
- إن تكتيكات العمل التي يستخدمها هؤلاء الموظفون هي أقرب في ندرتها إلى المهارات التي احتكرها الحرفيين الأوروبيين في العصور الوسطى من تلك المهارات التي كانت مطبقة في عصر النهضة الصناعية و التي كانت سهلة التداول و النقل. في إشارة لوعيهم أنّ قيمتهم تكمن في مهاراتهم التي يكنزونها.
هم على دراية عالية بمصادر الشركات ويتحكمون بتوظيفاتها:
- يعملون فقط في الشركات التي تعير اهتمامتهم الدعم المادي الوفير. و عندما لا يستطيعون الحصول على ذلك، فهم إما يغادرون أو يمعنون البحث ثم يمارسون حيلهم السياسية في حوكمة الشركات حتى يجعلوا من مشاريعهم في قمة أولوياتها.
يتجاهلون الهرم الوظيفي:
- إن كنت، كقائدٍ للشركة، تحاول تحفيثهم بالألقاب و الترقيات، فأنك ستجد ردة فعل أكثرهم باردة. لكن لا تفترض أن جيعهم لا يكترثون بالألقاب: إن بعضهم قد يكون حساس جدا" إذا لم تلقبه دكتور أو بروفيسور.
يتوقعون أن تفتح لهم أبواب الإدارة دائما":
إذا لم يستطيعوا التكلم مع المدير التنفيذي في الوقت الذي يظنون أنّه ضروري، سوف يتشكل عنده انطباع أن الشركة لا تأخذ عملهم على محمل الجد.
لهم علاقات علمية و معرفية جيدة و مثمرة:
- إنهم منخرطون بشبكات معرفية و علمية عالية القيمة. فمن يعرفونه من العقول هو على نفس الأهمية مما بحوذتهم من علوم و تقنيات. في نفس الوقت الذي ترفع هذه العلاقات قيمة الشركة التي يعملون بها، فإنها تزيد من خطورتهم عليها.
يضجرون اسرع من غيرهم:
- الموظفين، إذا لم تشركهم في تحديات فكرية و تستلهم أفكارهم في تحقيق أهداف الشركة، فإنك تجدهم سرعان ما يغادرون.
سوف لن يشكروك أبدا:
- حتى لو كنت قائدا" ناجح، فأنهم و بحسب طبيعتهم (و بشكل غير متعمد) لن يشكروك. تذكر أن هؤلاء لا يحب أن يكونوا ضمن قيادة أحد ما. فأنصحك بتقيّم نجاحك في قيادتهم عن بعد.
- يجدر بالذكر أن هذا النص هو جزء من بحث رائع قام به المؤلفان عن التأثير الكبير للموظفين الأذكياء على القدرة التنافسية للشركات الضخمة حول العالم.
المصدر http://bit.ly/1ndcPR0