- تُولّد قصص الأثرياء والناجحين فضولاً لدى الكثير منا بمعرفة سِير حياتهم وكيفية جمعهم لثرواتهم، خاصة وأنّ نسبة كبيرةً من أصحاب الثروات والأعلى دخلاً في العالم عاشوا حياة فقيرة، ولم يولدوا أثرياء..
وسنورد لكم هنا مجموعة من قصص النجاح المبهرة للمليارديرات:
- هوارد شولتز، مؤسس ستارباكس، نشأ في بيت فقير جداً، وقد قال في واحد من اللقاءات الصحافية التي أجريت معه بأنه كان يشعر بالفقر دائماً وبأنه أقل من جميع من هم حوله. انتهى الأمر بـ"شولتز"، وهو في المرحلة الجامعية بالفوز بمنحة دراسية في جامعة "نورثيرن ميتشغين" ومنذ ذلك الوقت قام بتأسيس شركة "ستارباكس" للقهوة وإجمالي ثروته الآن 2 بليون دولار.
- ولدت أوبرا وينفري وهي أشهر مذيعة تلفزيونية في أمريكا ببيت فقير جداً بمدينة "ميسيسبي" في أميركا، ولكن هذا لم يوقفها عن نيل منحة في جامعة "تينيسي"، لتصبح بعدها أشهر الإعلاميين على مستوى العالم، وهي تملك الآن ثروة تقدر بـ2.9 بليون دولار.
- جان كوم، مؤسس الواتس آب، انتقل من أوكرانيا إلى أمريكا عندما كان يبلغ من العمر حوالي 16 سنة وسط عائلة فقيرة، وقد كان يستلم المعونات من الحكومة، إلاّ أنه من خلال تطبيقه الشهير، الوتس آب، يعتبر من أشهر الأشخاص على مستوى العالم وتبلغ ثروته الحالية 6.8 بليون دولار.
- تخرّج رالف لورين من المدرسة الثانوية في مدينة "برونكس"، بنيويورك وبعدها تسرّب من الجامعة ليلتحق بالجيش وعمل بعدها في وظيفة عند الأخوين "بروكس"، وفي سنة 1967 قام بابتكار مجموعة من ربطات العنق والتي انتشرت في العالم كله وكانت سبباً بنجاحه وشهرته وبحصوله على ثروة تقدر بـ 7.7 بليون دولار.
- جورج سوروس، نجا من الاحتلال النازي للمجر ووصل لندن وهناك بدأ في تكوين ثروته العملاقة، حيث اندرج في الدراسة بكلية الاقتصاد، وعمل خلال الدراسة كنادل في مطعم، وحمّال في محطات القطارات إلى أن وصلت ثروته الآن لـ 20 بليون دولار.
- ماجنيت لي كا-شينغ، ترك المدرسة وهو في الـ15 من عمره ليعيل أفراد أسرته، وفي عام 1950 وعندما كبر، أسس شركته الخاصة والتي كانت من أوائل الشركات التي قامت بتصنيع البلاستيك، وتبلغ ثروته حالياً 31 بليون دولار.
- شاهيد خان واحد من أغنى الرجال في العالم، قدم من باكستان وكان وقتها شديد الفقر، انتظم "شاهيد" في جامعة "إلينوي"، بينما كان يعمل كغاسل أطباق، وهو الآن يملك واحدة من أكبر الشركات الخاصة في الولايات المتحدة، ويملك كذلك فريق كرة قدم "فلهام" في الدوري الإنكليزي الممتاز، تبلغ ثروته 3.8 بليون دولار.
- كين لانجون، عمل في صغره في الكثير من الوظائف كعامل في كفتيريا وسبّاك ليتمكن من دخول الجامعة، وفي عام 1968 قام بتأسيس شركة لتبادل المعلومات وتطوير التكنولوجيا، لتبلغ ثروته بعدها 2.1 بليون دولار.
المصدر http://bit.ly/1ltsIHF